الطاقة النووية بين الحرب والسلم
الطاقة النووية بين الحرب والسلم، كتاب بحثي، يتناول ملف الطاقة النووية بشقية السلمي والعسكري، وانعكاسات هذا الملف على قضايا السلم الإقليمي والدولي.
الكتاب غني بالتفاصيل حول أثر النزاعين الإسرائيلي- العربي، والشيعي-السني في تأجيج التسابق على امتلاك الطاقة النووية، رغم أن مقومات دول إقليم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا بغنى عن هذه الطاقة.
كما يوضح الكتاب، علاقة الملف النووي الإيراني بملف تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية لخارج حدودها، وآليات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فرض نفوذها في دول مثل العراق، سوريا، اليمن، ولبنان، وطرق تصدي المجتمع الدولي لاستراتيجيات الحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط.
عموم تلك المواضيع، فرضت على المؤلف التبحر بواقع التنظيمات المدرجة على لوائح عقوبات الخزانة الأميركية، باعتبارها تنظيمات إرهابية.
ومن زاوية استقصائية يعرّي مؤلف الكتاب الكثير من قصص الاغتيالات التي طالت علماء وباحثين وضباط مرتبطين بالملفات النووية في المنطقة، من أبرزهم منسق المشروع النووي السوري الجنرال محمد سليمان، وغيره من العلماء العراقيين.
يختتم المؤلف كتابه بتقديم بدائل مقنعة عن الطاقة النووية في الشرق الأوسط، في حال قررت حكومات تلك الدول المضي بشكل جدي في مشاريع سلمية تخدم شعوب تلك المنطقة، وتعزز السلم والأمان للبشرية.
المؤلف: عصام خوري، وهو كاتب وصحفي استقصائي، كتب عشرات المقالات الاستقصائية حول الشرق الأوسط، التي تناولت التنظيمات الإرهابية، والمدارس الإسلامية، والأقليات، امتازت دراساته بالبحث الميداني، مما جعل مواده مصدر معلومات للكثير من مراكز الدراسات.
كتبت جريدة Business Insider عن خوري بتاريخ 28 أيار/مايو 2017: (كتب عصام عن انتهاكات حقوق الانسان في سوريا لأكثر من عقد من الزمان، مما سبب له استدعاءات أمنية متكررة من الاجهزة الامنية السورية).
في حين كتبت جريدة Medill Reports Chicago عنه: (أجبر خوري على مغادرة من بلاده بسبب صحافته ونشاطه السياسي على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية في سوريا).
حصل خوري على زمالة من جامعة مدينة نيويورك
“The Craig Newmark Graduate School of Journalism at the City University of New York” (كلية كريج نيومارك للدراسات العليا للصحافة في جامعة مدينة نيويورك) كما يعمل منسقا لمركز التنمية البيئية والاجتماعية، وهي منظمة غير ربحية معنية بنشر ثقافة جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تستند بشكل أساسي إلى قيم المواطنة والسلام والتعايش.