الفيديو الذي أثار حفيظة المسلمين
الذين انتجوا الفلم المسيء للرسول ربما عددهم لا يتجاوز الثلاثين شخصا
اتساءل بحق ما ذنب السفارات الاميركية، وماهو وجه الحق بفرح بعض المسلمين بمقتل الدبلوماسيين والسفير الأميركي في ليبيا… اليست هذه تصرفات بربرية…
30 شخص اميركي باتوا يحددون فكر كل الاميركين!!!… ما هذه الهزالة الفكرية
انظروا لـ هذا الرابط ترون انتاجا آخر لاميركين أصدروا فلما يمدح الرسول ويقدمه بصوره حضارية بتاريخ 2002
لماذا لم تقدموا الورود للسفارات الاميركية عند عرضه؟؟؟
هنا الفلم الذي سبب حالة الهيجان في الشارع العربي والاسلامي:
و هنا اراء هامة من بعض الكتاب حول الفلم وطريقة ردة فعل المسلمين عليه:
عماد العبار
لو لم يحدث ما حدث في ليبيا، لكان من الممكن أن نفكر بأساليب كثيرة مناسبة وحضارية للتعبير عن رفض العمل المسيء للنبي (ص)، أو ربما التفكير بتجاهل الأمر برمّته إن وجدنا أنه الحل الأمثل، لكن الذي حدث يدفعني لأن أتمنى على كل الذين نزلوا إلى الشارع للتعبير عن رأيهم (ولو كان بطريقة حضارية)، أن يعودوا إلى بيتوهم .. ففي كل مرة يتضح أن مشكلتنا هي مع عقليات التطرف والهمجية التي تعيش بيننا، قبل أن تكون مع أطراف خارجية .. لم يعد ينفع التجاهل .. ولم يعد يجدي التفكير بأي طريقة للرد أو عدم الرد على الآخرين .. الرد الجوهري يكون أولاً بمواجهة هذه العقليات بإصلاحها أو عزلها .. وهذا بغضّ النظر عن كون الآخرين لهم يد في تدبير الأمر أو تمريره أو الاستفادة منه .. فلا يمكن لأي عامل من هذه العوامل أن يصبح فاعلاً لولا مشاكلنا الذاتية .. والحل يبدأ بنفوسنا .. وقد ينتهي الأمر كله بمعالجتها ..