11 سبب لتقعوا بغرام الصحفي
يظن البعض أن الدخول في علاقة عاطفية مع صحافي أو صحافية ليس بالأمر السهل، فهم لا يمتلكون الأموال مثل أقرانهم بالوظائف الأخرى، فضلاً عن أنهم في كثير من الأحوال مدمنون على عملهم.
لذا يمكنك قراءة السطور القادمة المنقولة عن موقع Storypick برويّة لتحرّي الأمر، وبعدها القرار لك، فلعلّنا نغير قليلاً من المعتقدات السائدة حول هذا الأمر.
1- يعرفون أفضل الأماكن بالمدينة
من الشائع بين أوساط الناس أن الصحافيين ممّلون وغير اجتماعيين وممتلؤون بذواتهم. بيد أن الواقع يرسم صورةً مغايرة؛ فهم يحضرون معظم المناسبات والحفلات التي تقام بالمدينة، بين أفضل عروض الأفلام وأشهر المطاعم يقضي الصحافي وقته. فمن يمكنه تفويت فرصة مواعدة شخص كهذا؟
2- إنهم مبدعون
نحن مبدعون بكل تأكيد، فنحن نكتب الأخبار والتقارير الصحافية بإبداع، فضلاً عن حسن إطلاعنا والمعرفة التي نمتلكها، وإن الأمر يمتد خارج إطار غرف الأخبار. لذا فمن يستعد لمواعدة صحافي أو صحافية عليه أن يتأهب لذرف دموع السعادة بعد استقبال الرسائل الغرامية المنمقة التي تفيض بالعاطفة وتحبس الأنفاس. فهل أنتم بحاجة إلى سبب آخر بعد هذا؟
3- المحادثات معهم لا تنتهي
يعد الصحافيون مثالاً جيداً للشخص الذكي والدؤوب في عمله، فمتابعة الأخبار الجديدة التي تدور حول العالم تبدو أمراً طبيعياً بالنسبة لهم. لذلك فالحديث معهم سيكون مليئاً بالمعلومات والإثارة وأوجه النظر المختلفة بصورة لا يمكن حصرها، فهم لديهم القدرة على مناقشة أي حدث يجري على البسيطة.
4- المال بالنسبة لهم يعد أمراً ثانوياً
ما يدفع الصحافي لممارسة عمله هو شغفه بهذا العمل وليس سعيه وراء المال. فإن كان هدفه السعي وراء المال، ما فضل ممارسة تلك المهنة على أي حال. ربما لا يحصل على نفس الأموال التي يحصل عليها أقرانه في المهن الأخرى، لكنه يتمتع ببعض المزايا المجانية من حين لآخر.
5- هم جديرون بالثقة
تعد الثقة أولى الأخلاقيات التي يلتزم بها الصحافيون، بدءاً من الحفاظ على سرية المعلومات الهامة وحتى كسب ثقة مصادرهم التي تمدهم بالأخبار. فإن كنتِ تواعدين صحافياً أو إن كنت تواعد صحافية، فلا تقلق على أسرارك معهم، فهي في أمان.
6- تعدد المهام التي يؤدونها يعد من أبرز سماتهم
الصحافي لديه عدد من المصادر الذي لا يمكن حصرها، وعدد من مواعيد تسليم التقارير التي لا تنتهي، فضلاً عن تعرضهم الدائم للضغط أثناء تأدية عملهم. وعلى الرغم من كل هذا الكم من المهام الذي قد يدفعهم نحو الجنون، فهم بارعون في تأدية العديد من تلك المهام في نفس اللحظة. لذا فهم قادرون على إيجاد الاتزان بين علاقاتهم الشخصية وعملهم. فهم لا يتهربون من إغداق أحبائهم بمشاعر الحب والاهتمام حتى بعد يومهم الطويل الذي يقضونه في العمل الشاق.
7- سيوفرون لك المساحة الشخصية التي تحتاجها
ليس لدى الصحافيين وقت يقضونه في الجدال حول الأمور التافهة، فلن يمطروك بملايين الأسئلة والاستفسارات عن كل دقيقة قضيتها في يومك. فهم يعملون بالنهار وبالليل وسيعطونك المساحة الشخصية التي ترغب فيها، وفي المقابل هم يتوقعون منك نفس الأمر.
8- يعملون بكدّ
ليس من السهل أن تكون صحافياً، فحياة الصحافي تتطلب الكدّ في العمل والمثابرة الدائمة. بدءاً من العلاقات العامة التي تضمن لهم توفير مصادر للأخبار وحتى مرحلة ما بعد التواصل مع تلك المصادر عندما يبدأون تحرير الأخبار والتحقيقات الصحافية. فهم على دراية تامة بما يتطلبه ذلك، ويمكن توقع نفس السلوك عندما يتعلق الأمر بحياتهم الشخصية، فهم سيعطون تلك العلاقة كل شيء لكي تنجح.
9- لديهم شغف بالتواصل مع الآخرين وقدرة هائلة على الاستماع
يمتلك الصحافيون دائماً حكايات شائقة ليروونها على مسامع من حولهم، كما أنهم مستمعون رائعون، فهم سوف يبدون اهتماماً للاستماع إلى آرائك. كما أن لديهم موهبة تمكنهم من قراءة ما بين السطور، حتى التفاصيل الصغيرة التي تحتويها المحادثات التي تدور بينكما.
10- يحبون مساعدة من حولهم
قد يتوقف الصحافي عن أداء وظيفته من أجل تقديم المساعدة لمن في حاجة إليها، حتى وإن كانوا بالكاد يعرفون الشخص الذي يحتاج تلك المساعدة. فمن خلال أصدقائهم والعلاقات التي بنوها خلال عملهم، لن يتركوا باباً دون طرقه من أجل محاولة تقديم المساعدة. أصدقكم القول في ذلك، الصحافيون يمتلكون قلوباً كبيرة.
11- متعة الحصول على تذاكر مجانية
هل ترغبين في حضور مباراة لفريقك المفضل أو حضور حفلة غنائية أو أي حدث هام؟ أنت الآن في ملعبهم، فمن خلال مكالمات قليلة ستجد أن الساحر حقق لك أمنيتك، وتذاكر الحدث المجانية بين يديك في التو واللحظة.