مسابقات معهد غوته لمشاريع الطاقة المتجددة في سوريا
إن عمليات إنتاج واستهلاك الطاقة في العالم تركت تأثيرات سلبية خطيرة على البيئة، فالاعتماد المتزايد على الطاقة للحفاظ على الحياة وتسارع حركة الهجرة إلى المدن والتحضر المديني والنمو الصناعي أدى إلى ازدياد استهلاك الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة، وحرق هذا الوقود (المستخرج من باطن الأرض) نجم عنه توليد الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري(الدفيئة أو تأثير البيت الزجاجي)، هذه الانبعاثات تشمل العديد من الملوثات والجزيئات التي تشكل السبب الرئيسي لتلوث الهواء، إضافة إلى أن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الدفيئة أدت إلى تسارع عملية الاحترار العالمي أو ارتفاع حرارة الأرض وبدورها أدت إلى تغير المناخ، حيث أن تغير المناخ في الكرة الأرضية يهدد بمخاطر على صحة الإنسان والنظم البيئية وقد أصبح المشكلة البيئية الأولى في العالم، وإن الاعتراف العالمي بأهمية وجسامة تغيرات المناخ تبرر الحاجة لتعزيز وتشجيع مصادر الطاقة البديلة. إن مصادر الطاقة غير المتجددة هي تلك المستخرجة من باطن الأرض سواء السائلة أو الغازية أو الصلبة والتي من المتوقع أن تنضب ولكن ليس على المدى القريب أو في فترة قصيرة، ويشكل الوقود الأحفوري وهو من الهيدروكربونات أحد مصادر الطاقات غير المتجددة، مثل الفحم، النفط، والغاز ما نسبته 85 % من الطلب العالمي على الطاقة، وهذا الوقود الأحفوري هو المستخدم بشكل رئيسي في النقل، الصناعة، التدفئة المنزلية، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية.
إن الاستهلاك العالمي لهذه المصادر التقليدية من الطاقة جعلها عرضة للنضوب، ومن ناحية أخرى فإن حرق الوقود الإحفوري أدى إلى انبعاثات من الغازات الضارة والمؤذية لصحة الإنسان والبيئة، ومن هنا فإن التحول إلى استخدام الطاقات المتجددة سوف يضمن إنتاج الطاقة بطريقة مستدامة، حيث إن ضمان وتأمين الطاقة أصبح مسألة ذات أهمية كبيرة مع تزايد الطلب والحاجة لمصادر الطاقة والكهرباء، وسوف يؤدي الاعتماد والاستخدام المتوازن لكل من المصادر المتجددة والتقليدية للطاقة إلى إطالة أمد توفر الوقود الإحفوري من أجل أجيال المستقبل إضافة إلى الفوائد البيئية الجمة.
تعاني بلدان العالم من أزمة طاقة متفاقمة وارتفاع حاد في أسعار مشتقات النفط ويجري التعامل مع هذه المسألة على صعد متفاوتة بطرق ووسائل مختلفة، وإحدى الطرق التي اخترناها للتعامل مع المشكلة هي عبر العلم والفن (من خلال مشروع ثقافي-علمي-بيئي)، حيث إن الاعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة أصبح أمراً لا بد منه في ضوء ارتفاع أسعار الطاقة التقليدية وفي مقدمتها النفط والغاز، رغم أن الأخيرة ستستمر في لعب الدور الرئيسي في المدى المنظور، إلا أن دور الطاقات المتجددة والنظيفة سيزداد مع تطور ورخص تقنيات إنتاجها وارتفاع الجدوى الاقتصادية من اقتنائها واستخدامها، وأصبح من المؤكد أن المستقبل على المدى البعيد سيكون للطاقات المتجددة من الناحية البيئية ومن الناحية الاقتصادية (كون النفط في طور النضوب).
ما هي أبرز الطاقات المتجددة؟
1)- طاقة الرياح: أي تكنولوجيا استعمال الرياح لتوليد الكهرباء، وهي تشكل المورد الجديد والأكثر نمواً للكهرباء عالمياً اليوم، تتولد طاقة الرياح من خلال توربينات رياح من ثلاث شفرات ضخمة، تُركب في أعلى أبراج عالية وتعمل كالمراوح المعكوسة، حيث تبرم الرياح الشفرات فتبرم الشفرات عموداً موصولاً عبر مجموعة من المسننات ليدير مولد كهرباء، وتستطيع التوربينات الواسعة النطاق لشركات الكهرباء توليد ما بين 750 كيلوواط (الكيلوواط يساوي ألف واط) و1.5 ميغاواط (الميغاواط يساوي مليون واط)، بينما تستعمل المنازل ومحطات الاتصالات ومضخات المياه توربينات صغيرة فردية بقدرة أقل من 100 كيلوواط كمصدر للطاقة وخاصة في المناطق النائية حيث لا توجد خدمة كهربائية. وفي محطات الرياح أو مزارع التوربينات الهوائية يتم توصيل مجموعة من التوربينات سوية لتوليد الكهرباء وتغذية شبكة خدمات الكهرباء، وبالتالي تٌنقل الكهرباء عبر خطوط النقل والتوزيع إلى المستهلكين، والرياح التي تعتبر أكثر مصادر الطاقة البديلة استمرارية وتجدداً تكون في ذروة إنتاجيتها للطاقة فوق سطح البحر حيث تهب ليل نهار وبفضل ذلك تجوب السفن الشراعية البحار عبر مئات السنين.
2)- طاقة المياه: البنية الكيميائية البسيطة من الهيدروجين والأوكسجين هي الأكثر توافراً على سطح الأرض، فالماء يغطي 71% من قشرة الكرة الأرضية، ونظرياً فإن هناك طاقة مختزنة في كل قطرة ماء، واليوم يتم توليد خٌمس الطاقة الكهربائية في العالم بالاستفادة من الطاقة المائية، وفي 66 بلداً يتم توليد نصف الطاقة الكهربائية من خلال طاقة المياه، وحسب تقرير الأمم المتحدة حول تطور استخدامات المياه في العالم فإنه يتم حالياً استخدام الثلث فقط من الإمكانيات المتاحة إقتصادياً من مصادر الطاقة المائية، وما زالت هناك مخزونات ضخمة تتوضع بشكل خاص في دول الجنوب النامية، ويمكن ذكر عدة طرق أو آليات لاستغلال طاقة المياه:
* الرياح تسبب حركة الأمواج في البحر مما يمكن من الاستفادة من المولدات المعتمدة على طاقة الأمواج.
* الشمس والقمر تسبب حركات المد والجزر مما يسمح بالاستفادة من حركة تيارات المد والجزر في توليد الطاقة الهيدروكهربائية.
* أيضاً الطاقة الهيدروكهربائية يمكن توليدها بالاستفادة من قوة الجاذبية الأرضية في المساقط المائية، الشلالات، السدود، حركة جريان المياه في الأنهار والممرات المائية.
3)- الطاقة الشمسية: وهناك عدة آليات للتعامل مع هذه الطاقة الهائلة.
* تصميم الأبنية يحب أن يراعى فيها نواحي عزل الحرارة والاستفادة من ضوء وطاقة الشمس لأقصى درجة ممكنة في التدفئة وتسخين المياه والإنارة وحتى توليد الكهرباء للاستعمالات المختلفة.
* خزانات تسخين المياه على الأسطح والتي يجب أن تنتشر كالأطباق اللاقطة بعد تقدم تقنيات إنتاجها ورخص أسعارها.
* الخلايا الفولطية الضوئية، يمكن عن طريق توجيهها الصحيح في مناطق السطوع الشمسي الأعظمي وفي أوقات الذروة تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية تؤمن الإكتفاء الذاتي أو تشكل رديفاً للطاقة الكهربائية المستجرة من الشبكة.
* يمكن توليد غاز الهيدروجين من الماء بالاعتماد على طاقة الشمس في المناطق الحارة كثيراً بتقنية خاصة ومعلوم أن الهيدروجين يمكن استخدامه كمصدر طاقة نظيف.
* يمكن توليد الكهرباء باستعمال المحركات، المكثفات والمدخرات في المناطق الحارة بتحويل الحرارة المتولدة من طاقة الشمس إلى طاقة كهربائية.
4)- الطاقة الحرارية الجوفية للأرض: توليد الطاقة بدون ضوء الشمس ولا قوة الرياح حيث إن الطاقة المدفونة في باطن الأرض على شكل حرارة ذات إمكانات هائلة لا نهاية لها يمكن استخراجها في كل فصل من فصول السنة، هذه الحرارة يمكن الوصول إليها من ينابيع المياه الحارة المندفعة من أعماق الأرض أو عن طريق ضخ المياه إلى أعماق تصل إلى 3000-5000 متر (بعد حفر بئرين) وتخرج المياه على شكل بخار ومن خلال مٌعَدِل حراري يمكن الاستفادة من الحرارة في إدارة العنفات التي تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية وما تبقى من حرارة المياه يتم الاستفادة منها في تأمين التدفئة للمنازل القريبة ثم يعود الماء البارد ثانية إلى الطبقات الصخرية الحارة في الأعماق من جديد، وتعتبر هذه التقنية مصدراً حرارياً ذو إمكانيات كبيرة ولكن فرص توفرها متوقفة على الموقع الجغرافي للمنطقة أو البلد في العالم أو على الإمكانيات المادية والتقنية الكبيرة للقيام بالحفر العميق.
5)- الغاز الحيوي(الميثان): وهو مكون رئيسي للغاز الطبيعي ولغازات الانحباس الحراري، بمعنى أن وجوده في الجو يؤثر في درجة حرارة الأرض والنظام المناخي وهو مصدر طاقة نظيف وهام، يساوي 16 % من كافة انبعاثات غازات الدفيئة العالمية الناتجة عن النشاطات البشرية وأبرز مصادره هي مكبات ومطامر النفايات، المناجم، المصادر الزراعية(روث الحيوانات المستعمل كسماد)، المستنقعات، ومع احتواء القمامة على نسبة عالية من الفضلات الطعامية المنزلية (الثلثين في سوريا) فإن الغاز الحيوي يمكن انتاجه بمعدل عال، أيضاً فإن الأبقار، الأغنام، الماعز تشكل مصادر للغاز الحيوي وخصوصاً الأبقار والدواجن التي يمكن حصر حركتها والحصول على الغاز(من الروث) لتوليد الكهرباء، أيضاً يمكن الحصول على الغاز الحيوي من التحلل غير الهوائي لمياه الصرف الصحي بطرق خاصة حيث يمكن الاستخدام الكامل للغاز الحيوي في توليد الكهرباء ويمكن للعملية أن تصبح ذات اكتفاء ذاتي، ويجدر بالذكر أن تكنولوجيا الغاز الحيوي تلعب دوراً في الاستفادة من مركبات وغازات كانت ستجد طريقها للجو فتنقص الانبعاثات الملوثة والضارة، الروائح النافذة، الفضلات المتراكمة، وتخفض من الإنفاق بالعملة الصعبة وتغطي جزء من احتياجات الطاقة الكهربائية، وهذه العملية(الاستفادة من الغاز الحيوي/الميثان) لا تحتاج إلى مساحات كبيرة، وتؤمن فرص عمل ولا تزعج الناس الساكنين بقربها.
6)- طاقة الكتلة الحيوية: تصلح الكتلة الحيوية للاستعمال كوقود مباشر كما تصلح لإنتاج الطاقة الحرارية وتوليد الكهرباء وهي متوفرة بحالة جامدة أو سائلة أو غازية – الديزل الحيوي)يشبه الديزل المستخرج من النفط ويُنتج بسهولة من زيوت ودهون بعض النباتات والأشجار والأخشاب أو النفايات)-الإثانول والميثانول (يمكن أن تشكل بدائل أو متممات للبنزين ولا تعطي نواتج ملوثة للبيئة، وهي متجددة إذا تم إنتاجها عضوياً من محاصيل الطاقة (قصب السكر مثلاً) ويمكن أن يعتبر إنتاج هذه الأنواع من الكحول ذو فوائد اقتصادية للمزارعين ولكن مع عدم إغفال الجوانب السلبية، هذه الطاقة تستخرج من بعض المحاصيل الزراعية(قصب السكر-الذرة-الشوفان-الشعير)، بعض أنواع الأشجار سريعة النمو، بعض أنواع البذور، جذور بعض النباتات التي يتم زراعتها خصيصاً كمصدر للطاقة، حيث تمتص هذه الأنواع من المزروعات الطاقة من الشمس والكربون من الغلاف الجوي وبعد المعالجة المناسبة تعطي هذه المحاصيل الوقود الذي يمكن حرقه وتنطلق بالتالي مركبات الكربون التي سبق للنبات امتصاصها، المؤيدين لهذا المصدر من الطاقة يقولون أن المحاصيل التي يتم زراعتها تطرح الكربون الذي قامت بامتصاصه فهناك دورة مستقرة للكربون وإذا تمت إدارة العملية بشكل صحيح فهي مصدر طاقة متجدد ونظيف، ولكن المعارضين يقولون أن هذه الطاقة ليست خالية من المشاكل البيئية والاقتصادية مثل خفض التنوع الحيوي الطبيعي، استبدال المصادر الغذائية، وتهديد الأمن الغذائي العالمي والمساهمة في رفع أسعار المحاصيل الزراعية الأساسية.
7)- الطاقة الناجمة عن حرق القمامة والنفايات: إن النفايات بأنواعها تضم عدداً كبيراً من المواد التي فيها طاقة كامنة، فبدلاً من التخلص منها في مواقع المطامر والمكبات المفتوحة بتكاليف متصاعدة عاماً بعد عام وما ينجم عن تخمرها وتحللها من انطلاق غاز الميثان، فإن هذه النفايات يمكن معالجتها وحرقها بطريقة الترميد حيث يتم الاستفادة من جزء مهم من الحرارة الناتجة لتشغيل مولدات كهربائية، وهذه الطريقة في التعامل مع أحجام القمامة المتزايدة تخفف من تكاليف الطمر، ولكن يجب تطبيق أحدث الطرق البيئية في التعامل مع الانبعاثات الغازية والخطرة الناجمة عن الحرق المعملي للقمامة بما فيها من استعمال فلاتر خاصة ومعالجة الغازات المتصاعدة عن العملية، لأن هذه العملية تتطلب تجهيزات تقنية متطورة والتحكم بنواتج الحرق بصورة صارمة.
8)- الغاز الطبيعي المسال(LNG) والغاز الطبيعي المضغوط(CNG): رغم أنها لا تعتبر مصادر طاقة متجددة فهي أنظف من مشتقات النفط والغاز المرافق للبترول من ناحية نواتج الاحتراق المنطلقة في الجو ولكنها تتطلب تجهيزات خاصة في السيارات والمركبات التي تعمل عليها(خزانات تتحمل الضغط ومبرَّدة حجمها أكبر وأثقل) وهي كما أسلفنا طاقة أحفورية غير متجددة.
9)- خلايا الوقود أو الطاقة: وهي تتمتع بفعالية عالية وملائمة للبيئة ولا تٌحدث أي ضجيج حيث تٌعَد هذه التقنية “محرك المستقبل” وهي تعتمد على اتحاد الهيدروجين والأوكسجين مما ينتج عنه كهرباء بدون مواد ضارة، ومحطات الطاقة الكهروكيماوية تستفيد من الطاقة المنطلقة نتيجة تفاعل الهيدروجين والأوكسجين ودون انبعاث أي غازات، ومع أنها ليست متجددة أو بديلة بالمعنى الدقيق من حيث أنها تحول مصدر الطاقة الذي هو(الهيدروجين)إلى طاقة ذات جدوى وفائدة وتحمل إمكانيات تطبيقية واعدة تمتد من تغذية الحاسوب المحمول إلى محطات توليد الكهرباء مروراً باستخداماتها في وسائط النقل ورغم أنها ليست جديدة ولكن التقنيات المطلوبة هي معقدة وبحاجة لمزيد من الأبحاث والتطوير لجعلها متاحة أكثر وذات جدوى اقتصادية في الدول النامية، أما وقود الهيدروجين النقي فيمكن الحصول عليه من مصادر مختلفة بآليات صديقة للبيئة مع التأكيد على كونها طرق متجددة، وهناك تطورات تشير إلى أن خلايا الطاقة تكاد تصبح مصدراً مهماً كطاقة محركة لباصات النقل الداخلي والتجاري في بعض الدول الأوروبية.
10)- الطاقة المستقاة من استثمار الحرارة الضائعة: المتولدة من أفران الصهر وحرق القمامة، المعامل والمنشآت الصناعية، محطات توليد الكهرباء التي ينجم عن نشاطها ضياع قيم حرارية كبيرة، إضافة إلى مصادر أخرى، مع أنها لا تشكل مصادر طاقة أولية بحد ذاتها.
11)- الطاقة النووية: هناك تحفظات عديدة على هذا المصدر من الطاقة، فرغم أنها لا تنتج الكربون الملوث للجو، لكنها تخلف نفايات خطرة ومشعة من الصعوبة التخلص من آثارها على البيئة والإنسان لمئات السنين، فهي لا يمكن اعتبارها كبديل للطاقات التقليدية إضافة إلى أن المفاعلات النووية غير مضمونة من ناحية التسرب الإشعاعي سواء نتيجة أخطاء بشرية، إهمال، أعمال إرهابية، زلازل.
وصف المشروع:
المشروع سوف يؤكد ويعزز الإبداع، الموهبة والروح الخلاقة للمبدعين، الموهوبين والمبتكرين السوريين في مجالات ( الرسم بأنواعه، التصوير الضوئي، التصميم الفني(الإعلاني)، الاختراع والتصميم، هندسة الأبنية، التصوير والمونتاح السينمائي، الكتابة العلمية)، حيث سيشجعهم على التفكير بهذا الجانب البيئي المهم والمشاركة في هذا المشروع الثقافي البيئي الذي يهدف لتوعية وإطلاع الناس (بكافة مستوياتهم المعيشية والعلمية) وأيضا الجهات الحكومية على فوائد ومزايا التحول إلى استخدام الطاقات المتجددة على الأقل في بعض احتياجاتهم الحياتية، وهكذا فالأشخاص المهتمين بالمشاركة سيكون متاحاً لهم عدة خيارات، طرق، وسائل أو أساليب للتعبير عن مواهبهم أو طاقاتهم ضمن هذا المنحى أو الإطار الذي يدعو إليه المشروع والذي يهدف إضافة لفتح المجال وتوفير الفرص للمبدعين السوريين لإظهار مواهبهم، إلى تسليط الضوء على هذا الجانب من حماية البيئة وإبراز الاهتمام العالمي بمصادر الطاقات المتجددة، البديلة والنظيفة إلى المواطنين في سورية بطريقة تشجعهم وتحفزهم لتغيير أفكارهم المسبقة، تغيير وتطوير ممارساتهم اليومية في هذا المجال واعتماد طرق صديقة للبيئة عند تعاملهم مع موضوع الطاقة في نشاطاتهم واحتياجاتهم المعيشية، ومن أجل تحقيق ذلك يتم دعوة الفنانين والمبتكرين في ثمانية فئات للمشاركة بأعمال تعكس رؤيتهم، أفكارهم، تصورهم لأهمية، ضرورة وفوائد التحول لاعتماد الطاقات المتجددة والمزايا العديدة التي تتميز بها هذه الطاقات النظيفة كونها متوفرة، رخيصة، نظيفة(غير ملوثة للبيئة)، ومتجددة(لا تنضب)، وعليهم التعبير عن ذلك بملء حريتهم وكما تمليه أفكارهم، تصوراتهم ورؤيتهم للموضوع.
االأهداف الرئيسية للمشروع:
* – هي زيادة الوعي ولفت انتباه المواطنين المهتمين بأمور البيئة والناس الذين لديهم الرغبة في معرفة المزيد عن موضوع الطاقات البديلة وأهميتها في حماية البيئة إضافة إلى المشاركين في مسابقات المشروع، وهذا سيتم من خلال ورشة العمل العلمية ومن خلال الأعمال الفنية التي سيشارك بها الفنانين وهذه الأعمال سوف تثير فضول المشاهدين وزوار المعرض والمطلعين على دليل المعرض وبالنتيجة فإننا سنوصل الرسالة البيئية والثقافية بطريقة راقية ومفهومة.
* – تقديم هذا النوع من الفن والتعبير الثقافي (المضمون البيئي من خلال الوسائل والأدوات الفنية) للجمهور ومتذوقي الفن بشكل عام والارتقاء بمستوى تحسسهم وتقبلهم للأعمال الفنية وإبداعات الفنانين السوريين الموهوبين وإيصال البعد البيئي والأفكار البيئية المتعلقة بموضوع الطاقات المتجددة إلى عامة الناس.
* – البحث عن أفضل الطرق والحلول للتعامل مع مشاكل الطاقة في سورية من منظور بيئي، وذلك بإيجاد تقنيات ووسائل مبتكرة للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة على الصعيد المحلي.
* – تعزيز وتشجيع اهتمام الناس بموضوع الطاقات المتجددة وتحفيز قطاعات المجتمع السوري على تبني واعتماد التقنيات والطرق التي ستؤدي على المدى البعيد إلى خفض ملحوظ في درجة الاعتماد على مصادر الطاقات التقليدية وإنقاص تأثيراتها على البيئة (تلوث الهواء مع كل عواقبه السلبية على الصحة العامة).
* – زيادة فرص التبادل العلمي والثقافي بما يرافقه من زيادة المعرفة والإطلاع على الآخر وخصوصاً من النواحي البيئية، الاستفادة من التجارب والخبرات الأوروبية، استقدام الخبرات والمختصين بموضوع الطاقات المتجددة من البلدان الأوروبية الأربعة المشاركة من خلال مراكزها الثقافية (ألمانيا-الدانمرك-فنلندا-إسبانيا)، ومن خلال الإمكانية التي يوفرها المشروع للفائزين الأوائل في السفر إلى البلدان الأوروبية للإطلاع على المعالم الثقافية والبيئية ذات الصلة بموضوع المشروع.
مسابقات المشروع:
هذه المسابقات تم تصميمها لتناسب الفئات المختلفة من المواهب والمبدعين الشباب في سورية ضمن إطار العنوان الرئيسي للمشروع الذي هو تطبيقات واستعمالات الطاقات المتجددة كبديل أو متمم للطاقات التقليدية، وهذا يمكن تحقيقه بطرق، أساليب، أدوات تعبير فني مختلفة مثل ابتكار أو اختراع أجهزة، تقنيات للاستفادة من الطاقات المتجددة، إبداع لوحات فنية، لقطات ضوئية، تصميم بوسترات (ملصقات إعلانية)، إنجاز أفلام قصيرة، لقطات تلفزيونية قصيرة، كتابة أفكار….إلخ.
المسابقة الأولى
أفضل اختراع أو ابتكار للاستفادة من مصدر أو أكثر من الطاقات المتجددة
هذه المسابقة لأفضل 3 اختراعات أو ابتكارات (أجهزة -معدات-تصاميم أو إنشاءات هندسية صغيرة) مكرسة أو مخصصة للاستفادة، أو لاستغلال واستثمار أحد مصادر الطاقات المتجددة،على سبيل المثال( أنظمة الطاقة الشمسية المتطورة والتقليدية، الخلايا الفولتية الضوئية، طاقة الرياح، طاقة الكتلة الحيوية.. إلخ) هذه التطبيقات يمكن أن تكون في القطاعات المنزلية، السكنية، الصناعية، الزراعية، أو السياحية، وهي تشجع الطاقات السورية المبدعة في مجال التصنيع والاختراع والتي ابتكرت وتوصلت إلى أجهزة ووسائط لاستعمالات شتى وبعضها له جوانب بيئية أو متعلق بمصادر طاقة نظيفة، حيث ستفسح المجال لهؤلاء المهتمين بهذا المجال أن يشاركوا بإنتاجهم العلمي، الصناعي، الحرفي المتميز وإذا تم اختيارها فستعرض ليشاهدها الناس والخبراء وقد يجدوا فرص تجارية لتسويق إنتاجهم إضافة إلى إمكانية فوزهم وتكريمهم في نهاية المشروع.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من اختراع أو ابتكار وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم فقط بشرح، مخطط وتوصيف للاختراع مع صور وافية فوتوغرافية أو رقمية، مطبوعة أو على قرص مدمج ضمن مصنف أو ظرف(يمكن تقديم صور عن أعمال منجزة من قبل لأخذ فكرة) ولا يٌقبل منه تسليم العمل إلا إذا طٌلب منه ذلك، بعد تقييم لجنة التحكيم للمعلومات المقدمة عن كل عمل واختيارها لمجموعة من الأعمال التي سيطلب من أصحابها إحضارها للتقييم النهائي.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن معلومات وصور عن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل اختراع 1 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد المشاركات الأولية (المعلومات والصور) المقدمة للمسابقة فاز أصحابها أو لم يفوزوا.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تصوير الأعمال المختارة وتوصيفها وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين أو المخترعين إضافة لصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً عرض صور الأعمال والمعلومات عن المشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.
الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته..
****************
المسابقة الثانية
أفضل تصميم هندسي لبيت بيئي (بناء أخضر) يؤمن التوفير بالاستهلاك لاعتماده على الطاقات المتجددة
هذه المسابقة لأفضل 3 تصاميم هندسية لبيت بيئي(بناء أخضر) والذي هو عملية زيادة كفاءة وفعالية الأبنية الحديثة من ناحية استخدامها للطاقة، المياه، ومواد البناء، وإنقاص تأثيرات عملية البناء على صحة الإنسان والبيئة، حيث تُستخدم في بنائه مواد صديقة بالبيئة ويراعى فيه جوانب العزل الحراري والاستفادة القصوى من الطاقات المتجددة المتوافرة وتكون احتياجاته للطاقة في أقل كمية ممكنة ومخلفاته الضارة بالبيئة في أقل حجم ممكن، فمن خلال مراحل الإنشاء من اختيار الموقع المناسب، التصميم، التنفيذ على الهيكل، الإكساء، الترحيل، الإدارة والصيانة يمكن للبناء البيئي أن يؤدي إلى:
* – انخفاض تكاليف التشغيل وزيادة الإنتاجية أو المردود واستخدام أقل للطاقة والمياه.
* – تحسن صحة القاطنين نتيجة تحسن نوعية الهواء الداخلي.
* – تقلص التأثيرات على البيئة المحيطة من كافة النواحي.
فالبناء البيئي يجب أن يراعي تحقيق ليس فقط النواحي البيئية (الإيكولوجية) ولكن أيضاً الإنسجام أو التوافق الجمالي بين شكله الخارجي وتركيبه وبين البيئة العمرانية والطبيعية المحيطة، فعلى التصميم المقدم للمسابقة أن يتضمن:
*- وصف أو شرح أساسي للنموذج المقترح مع التقنيات البيئية المستخدمة وفوائدها، مواد البناء المطلوبة والمستخدمة، أساليب ومواد العزل الحراري المطبقة، المعايير أو المواصفات التي تم اعتمادها أو يمكن الاستناد إليها.
*- رسوم توضيحية، مخطط هندسي، المواصفات الفنية، وصور فوتوغرافية إذا أمكن لنموذج البناء.
*- تقديرات الكلفة الإجمالية، مقارنة الكلفة نسبياً مع أو بدون الأخذ بنواحي البيئة والاستفادة من الطاقات المتجددة.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من تصميم أو مخطط لبناء بيئي وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم (كما ذكر سالفاً)، بوصف أو شرح أساسي للنموذج المقترح مع التقنيات البيئية المستخدمة وفوائدها، مواد البناء، أساليب ومواد العزل الحراري المطبقة، رسوم توضيحية، مخطط هندسي، المواصفات الفنية، وصور فوتوغرافية أو رقمية، مطبوعة أو على قرص مدمج إذا أمكن لنموذج البناء. ضمن مصنف أو ظرف(يمكن تقديم صور عن أعمال منجزة من قبل لأخذ فكرة)،
* – يجب تسليم الظرف المتضمن معلومات وصور عن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل تصميم هندسي 2 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد المشاركات (المعلومات والصور) المقدمة للمسابقة فاز أصحابها أو لم يفوزوا.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تصوير الأعمال المختارة وتوصيفها وطباعة معلومات عن أصحابها المشاركين من الفنانين أو المخترعين إضافة لصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً عرض صور الأعمال والمعلومات عن المشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.
الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته، لمزيد من المعلومات الدخول إلى الموقع الإلكتروني www.enviro-syria.org
******************
المسابقة الثالثة
أفضل فيلم وثائقي مدته 60 دقيقة عن واقع وآفاق استخدام الطاقات المتجددة في سورية
مسابقة لأفضل 3 أفلام وثائقية محلية قصيرة (60 دقيقة) حول موضوع مصادر الطاقات المتجددة وتطبيقاتها واستخداماتها في سورية، حيث إن الأفلام الوثائقية تعتبر مصدر قيِّم للمعلومات لكثير من الناس، وحيث أن هناك نقصاً وتقصيراً في إنتاج مثل هذه الأفلام التي تتناول واقع ووضع الطاقات المتجددة في سورية وطرق استغلالها، فإن المشروع يشجع إعداد وتصوير هذه النوعية من الأفلام، والتي هي مفتوحة ومتاحة لمشاركة الجميع وخصوصاً مصوري السينما والتلفزيون والمخرجين وهواة التصوير وتعتبر مسابقة رائدة لهذه النوعية من الأفلام.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من فيلم وثائقي واحد وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم بالفيلم بصورته النهائية مسجلاً على قرص DVD، يوضع في ظرف مع معلومات عن الفيلم وعن المشارك.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل فيلم وثائقي 3 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد المشاركات (الأفلام والمعلومات المرافقة) المقدمة للمسابقة فاز أصحابها أو لم يفوزوا.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تسجيل الأعمال الفائزة على DVD يوزع مع الدليل إضافة إلى توصيف وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين وصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً نشر معلومات عن الأعمال والمشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.
الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته، لمزيد من المعلومات الدخول إلى الموقع الإلكتروني www.enviro-syria.org
****************
المسابقة الرابعة
أفضل لوحة فنية (أي نوع من أنواع الرسم) تتناول موضوع الطاقات المتجددة
استخداماتها وفوائدها للبيئة والإنسان
مسابقة لأفضل 3 لوحات فنية (أي نوع من أنواع الرسم أو طرق التلوين) والتي تبين، تعَرٌض أو تٌظهر نوعاً أو أكثر من استخدامات الطاقات المتجددة، وهذه المسابقة أيضاً تعتبر حدثاً أو نمطاً جديداً من التعبير الفني على مسرح الفن التشكيلي السوري، فما زالت محاولات استخدام الفن لترويج أو تشجيع اتجاهات صديقة بالبيئة في طور البداية، ويجب تعزيزها ودعمها لضمان استمرارها.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من لوحة فنية واحدة وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم بصورة فوتوغرافية أو رقمية دقيقة وواضحة المعالم للوحة التي ينوي المشاركة بها مطبوعة أو على قرص مدمج تٌوضع في ظرف مع معلومات عن اللوحة (أبعادها، نوع الألوان المستخدمة، عنوانها) مع معلومات عن الفنان صاحب اللوحة.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن صورة العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل لوحة فنية 4 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد المشاركات الأولية (الصور والمعلومات المرفقة) المقدمة للمسابقة فاز أصحابها أو لم يفوزوا.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تصوير الأعمال المختارة وتوصيفها وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين أو المخترعين إضافة لصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً عرض صور الأعمال والمعلومات عن المشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.
الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته، لمزيد من المعلومات الدخول إلى الموقع الإلكتروني www.enviro-syria.org
**************
المسابقة الخامسة
أفضل لقطة فوتوغرافية/ضوئية حول الطاقات المتجددة واستخداماتها
مسابقة لأفضل 3 لقطات فوتوغرافية(ضوئية) ملتقطة أو مأخوذة في سورية حول مصادر أو استخدامات الطاقة المتجددة، حيث أن هذه المسابقة ستشجع وتحفز المصورين المحترفين والهواة لتركيز عدسات كاميراتهم على مواضيع ذات علاقة بمضمون المشروع (الطاقات المتجددة وتطبيقاتها محلياً) حيث يجب أن تحمل الصورة مشاهد من البيئة المحلية أو أماكن ضمن سورية وتعكس الأصالة والإبداع.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من لقطة أو صورة واحدة وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم باللقطة أو الصورة التي ينوي المشاركة بها مطبوعة بقياس A4أو A3 فقط، تٌوضع في ظرف مناسب (دون طيها) مع معلومات عن الصورة وعن الفنان المشارك صاحب الصورة.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل لقطة ضوئية 5 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد الصور المشاركة لأصحابها سواء فازوا أو لم يفوزوا، ويحق للجهة المنظمة للمشروع استخدام الصورة في مطبوعات بيئية مع نسبتها لمصورها.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تصوير الأعمال المختارة وتوصيفها وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين أو المخترعين إضافة لصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً عرض صور الأعمال والمعلومات عن المشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً. الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته، لمزيد من المعلومات الدخول إلى الموقع الإلكتروني www.enviro-syria.org
***************
المسابقة السادسة
أفضل تصميم بوستر(ملصق حائطي) إعلامي حول الطاقات المتجددة وضرورة اعتمادها
مسابقة لأفضل 3 تصاميم لبوستر (ملصق) إعلامي حول التوعية بموضوع مصادر الطاقات المتجددة، يهدف لتشجيع الناس لاعتماد تقنيات الطاقات المتجددة، فكما هو معروف إن الملصقات الإعلامية والإعلانية لها تأثير معنوي ونفسي ملحوظ لدى المشاهد والقارىء وهي تشكل عنصراً فعالاً في حملات التوعية والتثقيف البيئي، لذا فمن المهم أن يتم تشجيع مصممي وفناني الإعلان المرئي للمشاركة في هذا الجهد البيئي الفني والمساهمة بأفكارهم، تصاميمهم المبتكرة والمشاركة بأفضل بوستر ملفت للنظر ومحرض للتفكير في هذا المجال من حماية البيئة.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من تصميم بوستر واحد وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم بنسخة مطبوعة ملونة من التصميم النهائي على قياس A4 أو A3 إضافة إلى نسخة على قرص مدمج CD تٌوضع في ظرف مناسب مع معلومات مختصرة عن التصميم وعن الفنان المشارك.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل تصميم بوستر 6 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد التصاميم المشاركة لأصحابها سواء فازوا أو لم يفوزوا، ويحق للجهة المنظمة للمشروع استخدام التصميم في مطبوعات بيئية مع نسبته لصاحبه.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تصوير الأعمال المختارة وتوصيفها وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين أو المخترعين إضافة لصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً عرض صور الأعمال والمعلومات عن المشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.
الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته، لمزيد من المعلومات الدخول إلى الموقع الإلكتروني www.enviro-syria.org
**************
المسابقة السابعة
أفضل إعلان تلفزيوني أو فيديو كليب ترويجي للطاقات المتجددة في سورية
مسابقة لأفضل 3 إعلانات تلفزيونية (أقل من دقيقة) (فيديو كليب ترويجي) تشجع الناس للحصول على حاجاتهم من الطاقة من مصادر متجددة، وهذه أيضاً تجربة جديدة لإيصال المفاهيم البيئية عن طريق الإعلانات التلفزيونية، وهذه المسابقة ستشجع العاملين في حقل الإعلان التلفزيوني وهواة هذا النوع من الفن للمشاركة والمساهمة بأفكار جديدة لمقاربة موضوع المشروع بطريقة مشوقة ومقنعة للمشاهدين.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من إعلان تلفزيوني واحد وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم بالإعلان بصورته النهائية مسجلاً على قرص DVD، يوضع في ظرف مع معلومات عن الإعلان وعن المشارك.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل إعلان تلفزيوني 7 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد المشاركات (الإعلانات المسجلة على DVD) المقدمة للمسابقة فاز أصحابها أو لم يفوزوا.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري تسجيل الأعمال الفائزة على DVD يوزع مع الدليل إضافة إلى توصيف وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين وصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً نشر معلومات عن الأعمال والمشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.
الموعد النهائي لتسليم الأعمال: 15 شباط 2009 إلى معهد غوته، لمزيد من المعلومات الدخول إلى الموقع الإلكتروني www.enviro-syria.org
**************
المسابقة الثامنة
أفضل ممارسة أو أسلوب حياتي معاصر أو تراثي على الصعيد المحلي
لتطبيقات الطاقات المتجددة
مسابقة لأفضل 3 ممارسات أو أساليب حياتية معاصرة أو تراثية شعبية على المستوى المحلي تتضمن استخدام واعتماد مصادر طاقة متجددة في الاحتياجات المعيشية اليومية، حيث أن تراثنا الشعبي وتاريخ المجتمع والأفراد يتضمن العديد من التجارب والخبرات والمبادرات أو المحاولات الرائدة للانتفاع من مصادر الطاقة المتجددة المتواجدة بوفرة ومجانية في البلد وبشكل رئيسي طاقة الشمس، الرياح، الكتلة الحيوية.
شروط المسابقة:
* – أن يكون عمر الفنان/ة المشارك بين 20-35 عاماً، من السوريين أو من في حكمهم.
* – يمكن للمشارك تقديم أكثر من عمل لهذه المسابقة وبإمكانه المشاركة في أكثر من مسابقة.
* – على المشترك أن يتقدم بشرح مفصل عن الممارسة أو الأسلوب الذي يراه منسجماً مع إطار المشروع وأهدافه ومستقى من الواقع والحياة اليومية لمجتمعنا المحلي مرفقاً بصور أو إيضاحات كافية ومطبوعاً أو على قرص مدمج CD، يوضع في ظرف مع معلومات عن المشارك.
* – يجب تسليم الظرف المتضمن العمل المقدم للمسابقة إضافة إلى الاسم الكامل للشخص المشارك وسيرته الذاتية وعنوانه الكامل إضافة إلى رقم هاتف ثابت وموبايل باليد إلى مقر معهد غوته (المركز الثقافي الألماني) بدمشق – مالكي – ويجب أن يٌكتَب على غلاف الظرف (مشروع الطاقات المتجددة – مسابقة أفضل ممارسة حياتية 8 – SEPS ) قبل الموعد النهائي لتسليم الأعمال في 15 شباط 2009.
* – لا تٌعاد المشاركات (الأوراق أو CD ) المقدمة للمسابقة فاز أصحابها أو لم يفوزوا.
جوائز المسابقة:
* – سيتم اختيار 3 أعمال فائزة في نهاية المشروع لكل مسابقة من المسابقات من قبل لحنة تحكيم مختصة.
* – يتم عرض الأعمال في معرض خاص يحدد موعده ومكانه لاحقاً.
* – سيتمتع أصحاب الأعمال الفائزة بالمراتب الأولي في كل مسابقة بفرصة السفر في جولة إطلاعية لمدة أسبوع إلى أحد الدول الأربعة التالية: ألمانية – الدانمرك – فنلندا – إسبانيا، علماً أن كافة تكاليف الفيزا، السفر، الإقامة والزيارات مؤمنة من المشروع عن طريق المراكز الثقافية المشاركة.
* – الفائزون من المرتبة الثانية والثالثة من كل مسابقة سيتم تكريمهم بجوائز خاصة في حفل يحدد بعد إعلان النتائج.
* – سيجري عرض الممارسات الفائزة إضافة إلى توصيف وطباعة معلومات عن أصحابها الفنانين وصورهم في دليل أنيق بالألوان باللغتين العربية والإنكليزية سيتم توزيعه في سورية والبلدان الأوروبية المشاركة.
* – سيتم أيضاً نشر معلومات عن الأعمال والمشاركين الفائزين في موقع الانترنت الخاص بالمشروع والذي سيعُلن عنه لاحقاً.