عزز مؤخرتك
توقفت كثيراً … واستغربت أكثر … وتعجبت بكل قوة .
نشاهد … ونقرأ … ونسمع عن مسابقات قمة في الغرابة والعجابة … وربما يصيب كثير منا الذهول من هذه المسابقات … ولكن …!
أن نسمع أو نقرأ عن مسابقة لـــ ( أجمل مؤخرة ) فهذا ما صُدمت به حقاً . ففي سباق حميم ومحموم وحامي الوطيس فازت المغنية والممثلة الأمريكية الشهيرة ( جينيفر لوبيز ) بلقب مؤخرة المؤخرات في العالم … وقد شاركها في تلك المسابقة جميلات من العديد من البلدان … ومن نجمات هوليوود … ووقفت كثيراً أفكر في هذه المسابقة الغريبة .
كذلك زاد تفكيري في هذه ( المؤخرة ) العجيبة … وقرأت أنها أي ( جينيفر لوبيز ) قامت بالتأمين على مؤخرتها بمبلغ وقدره سبعة ملايين دولار أمريكي …
الإعجاز في هذه المسابقة:
تؤمن على مؤخرتها بمبلغ يعادل ميزانية دولة فقيرة من دول العالم المتأخرة …!
تؤمن على مؤخرتها بمبلغ يؤمن لأكثر من شعب جائع في العالم …!
تؤمن على مؤخرتها بمبلغ يعادل مدخول أكبر المحافظات في العالم …!
تؤمن على مؤخرتها بمبلغ لو فرضنا جدلاً أن محافظة يعادل سكانها مليون فإنه كافياً لهم جميعاً لمدة عام …!
تؤمن على مؤخرتها بمبلغ يكفي للقضاء على البطالة في ولاية من ولايات أمريكا …!
تؤمن على مؤخرتها بمبلغ زهيد ونحن لا نهتم بمؤخراتنا بقدر ما نهتم بالنظر لمن يمتاز بحمل مؤخرة دون معرفة قيمتها …!
تعج أوطاننا العربية بالكثير من الفنانات اللاتي يحملن من المؤخرات ماقد ينافس جينيفر لوبيز … حجماً … وشكلاً … وحشواً … فلم لا يتم اسثمار تلك المؤخرات؟
ربما لو استشمرت حق الاستشمار ولاسيما ممن يتبنون هؤلاء الفنانات في شركات إنتاج غنائية … أوسينمائية … أو درامية أو غيرها في مساعدة دولهم في كثير من المشاكل . كالبطالة … والفقر … والمجاعة .
فهيفاء وهبي ونانسي عجرم وأليسا وروبي وغيرهن يحملن مؤخرات لو قُدمت للمهتمين بهذه المسابقات لحازوا المبالغ الطائلة … ولأصبحوا من أثرياء العالم … فهل نرى مستقبلاً في وسائل إعلامنا مسابقات من هذا النوع …!
لا
أستبعد ذلك بتاتاً .!
على كل واحد منا ان يدرس مؤخرته جيداً … فقد يكون وراءه كنز وهو لا يدري