شاعر الجيل ونضال الكلمة وجهان لعملة واحدة
الشاعر الكبير الاستاذ باسم عبد الحكيم وقصيده رئعه
أكتب لعالم اليوم متسائلا
( ما يحمله لنا الغد ؟؟ ) .
بعد أن اختلت الموازين و فتح المجال للخلل يمتد .
القوى يصرع الضعيف و كأنه له (الند )
. باتت في عالمنا أمور لا نجد لها تفسيرا عقلى
. تباينت دنيانا بمتغيرات لا سند
لها في أى شرع إلهي أو شعور انسانى .
ما معنى أن يساء إلى كتاب الله
و نقف عاجزين أمام هذا الاتجاه هذا الوقوف المذرى
المهين المهان الذي هرب منه الشيطان
( ربنا ما أطغيته) .
ما معنى أن تنتهك الحرمات للأحياء وحتى الاموات .
ما معنى تفجير القطارات
والمباني و المنشآت
لقوم تظاهروا ضد الاحتلال و الحرب والصراعات
و لم يقروا للعدوان أى سياسات
و لم يوافقوا الحكومات على تلك الانتهاكات ؟؟!
هذا ليس جهاد و أنما تشويه لقيمة الاستشهاد .
الجهاد ضد المحتل و مغتصب الأرض
و زارع الفتن بين المذاهب و الجماعات
ضد كل مذل لشعوب الغير 00
ضد كل سيد داخلى
يمارس الإذلال الأبدى ويخنق الحرية باصرار أزلى .
الجهاد ليس ضد أى شعب كان
و لكنه ضد حكومات مارست الاعتداء و العدوان
000ضد أدواتهم في صناعة الهوان .
كل ذلك ينبئنا بغياب عقائدى
واضمحلال دينى
و اظلام ثقافى 00
من كل هذا المعترك يبرز سؤال
هل بالامكان أن يدركنا الفكر الانسانى
أم أن مساحة الخارطه ستضيق
ليمحى منها بلاد كان أسمها الوطن العربى000
حاولت في غير استخدام للأسلوب التقليدى
أن أعبر عن هذا العراك في قصيد شعرى .
من معترك الاوطان
النص
الله … الله … الله
في كل اتجاه
الأمر أمره من المبتدى
و لمنتهاه
مطلع … عليم … له المشيئة
في علاه …
الجميع خلقه تملأنا الأرض …
نغفل نعماه
ظالم … مظلوم
مرتاح … مطحون
نتعارك تحت سماه
خالق الانسان … مكرمه بالبنان
منزل الأديان
نواميس نظام الأكوان
عدل الزمان
لا يصوغها الا اياه …
هو لي شمس بسهل تغمره الخضره
مداه طريق أبدا لا تحده النظره
هو القادر و من غيره يملك القدره …
من تغريه الظنون
و يظن أنه من كائن سيكون
حتما سنراه عبره
و لنا في كتاب الله بشرى
” حتى اذا بلغت الأرض زخرفها و أزينت و ظن أهلها أنهم
قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا ”
صدق القرآن موضع الحكمة
مهد الكلمة …
منير الظلمه …
مقيل العثره …
ربي في النفس … ثغره
يطل منها شيطاني كل فتره
يسخر … يرمقني بنظره …
يسأل … و يلفني الغياب
من ……دنس الكتاب
من رعى القهر و العذاب
من صنع الارهاب
من سن شريعة الغاب ..
من يتحرك فى الضباب
الكون يتعارك و في بطن الحوت
الأسباب
و أنا أقف خلف الباب
أبحث عن بأس الشباب
000 وأضحك
أضحك !!
على
أشعاري اللي بكتبها عن
بلاد اسمها الوطن العربى
$المهاب$
على
كرامه … عدل … حق بيننا ذاب
…على
وقت جاى00 نخاف فيه سوء العقاب
على
دين منا ولى …00 “أعلن الذهاب ”
اضحك !!
و أنش الذباب
مقيد الشعور و اليدين
مسهد الجفنين …
أنتظر لذاتي الاياب
تخمد نار العزم في مفاصلي
تشدني سلاسلي
الظلمة لا تنجلي
أبكي لكن دونما أهداب
لولا قطرة زيت في المصباح
الهائم في الصحراء
لولا الأمل المطوى بأجنحة العنقاء…
لدفنا بقبر الصمت (فناء…(
صارت شرايننا (زرقاء) …
همس القلب لعقلي
قال وربي
الحق أقول لكم
فما زالت هناك ملامح لدربي
فدعوني أكتب شعرا يفضحني
يلعنني ….
أخطب من وادي عبقر جنية ذاك الزمن
المجنون الصابىء
صبر حوار
ظلمة دار
و لأنني أخشى 00النار
دعوت القلب للانصهار
لأكتشف المجهول جهار
غجرية هذا الحلم
مكائد مقتولة
أبواب مقفولة…
مفتون كنت هناك
و كأن العمر الضاحك (للأمواج )
نشيد للحق يساومني
عن أرض بلادي
تاريخ اجدادي
حلم أحفادي
فأهيم ..أهيم .. غريبا أنوح
أعود الي الوطن المذبوح …
و المشهد للعالم يلوح …
أجده يكرر الانبطاح …
فملك الغابة صا ح…
زيف الجميع مباح …
وعربات الليل تجر خيول الشمس
الجرحى
و أنا في القافلة العمياء
أتلمس خيوط الدم بين الألف
و بين الياء
أبحث عن قدمي .. عن مسلك
عن خطوه …عرجاء
أمشي مزدوج الخطوه
خلفا و أماما
أأصاب بذات الداء
أأرتدي الصمت رداء
أتوارى خلف عيوني ” الجرداء ”
أرفع في وجهي الابهام ” عزاء ”
لكني و في اللحظه الاخيره
أسمع صوت نداء …
تتزاوج فيه حلقات القيد المكسور
الأرض بالظلم تمور
الحق (اليوم ) يطرح بور
تتشابك أيدينا(لكن) فى الفضاء
تدور … تدور
ترقص في دائرة الارض
تفقس أكوام البيض
تقفز حولي الأمساخ
تنتصب أمامي الأسياخ
ترفعني في كتل زجاج صماء
تسقينى (الاستجداء)
لكن
ألفظه فى أعياء
فما زالت00000
الجوارح تنضح كبرياء
لكن
تحرسنى سياط الولاء
تتراكم فوقي طبقات البلور
السوداء …
تتحاشا عيني كل المرئيات
ا لا وطني
بقرة عجفاء
وطني يفصد في ابطي كالطاعون
يخرج من لحمي كالظفر المسنون
يتسكع خلفي كل مساء
في صورة شاحذ يحمل (طاس )الاستجداء
أعطيه كل حصيلة يومي الخانس
أفرغ رأسي من عملات الأحرف و الصمت
البائس
محرج 00
مش عارف أودى روحي
فين من ذاتي الحا سس
فى زمن لايبقى لى فيه 00
الاان انتظر( الدرويش )فارس
امدد يا شيخي يدك
استدعي دراويش الحضره
فهم المصباح اذا ما الليل دجى
ومعهم سر البذره
فبأيديهم مفتح الباب
اذا ما النهار غاب
و الحق الصامت دون عتاب
يجري وراؤه
مسيلمة الكذاب
ليراه يعاني العذاب
يحمل علي كتفيه
حقائب الأحزان
ينتظر الرجوع
تلوح في عينيه سحائب الدموع
و أوجاع الجموع
و ينادي بأعليى صوت مسموع
مهلا أيها السيد!!
انك و ان خيل اليك انتصارا
و ان سقيت أنخابا زرقاء .. حمراء
فانه الدم القاني
ترشف منه بحارا
و ان انتشيت اصرارا
وبسلطانك زدت أغترارا
فادرك أنه الزيف
و دائما رداء الزيف عارا
مهلا أيها السيد!!
فأبدا لن يأتيك المجد افتخارا
فالانتصار الليليى لا يرى النهار
و دنو الخصال أبدا لا يورق أزهارا
مهلا أيها السيد!!
فان زيفوك و ان هنئوك
و ان زينوك مرارا
يوما أو شهرا أو دهرا
علنا أو سرا أو جهرا
فأعلم ان كنت لا تدري
ف 00شظايا البلور
على صغرها تدمي
و00 سنين الصبر على طولها
تسقى
مهلا00 أيها السيد !!
فأوطانى 00000
بغير أراده مبتغاكم
وبيوت الله بغير عباده
هواكم00000
أصنعوا ماتشاؤن طالما(لا )يستقر
فى النفس من ينهاكم000
شيطانكم يحفكم بالشهوات
يرعاكم 00
شيطانكم بأفعالكم يتولاكم
أما الحق فوالله
يأباكم
يأباكم
يأباكم