ملخص عن مجريات المؤتمر كونراد
اليوم الأول تحضيرات وكلمات افتتاحية من عدد من الممثلين وعلى رأسهم السيد وزير البيئة المصري د.أحمد نظيف، ، وعدد من ممثلي منظمات الاسكوا، والسلك الدبلوماسي الألماني….
وتم في الورشات اللاحقة الحديث حول خطط التمويل في منطقة المينا، وأثرها في عمليات تمويل المشاريع الحكومية، كما شارك المجتمع المدني من جانبه في لقاء تشاوري مع أعضاء من السفارة الألمانية، وعدد من المؤسسات الألمانية الفاعلة في مجالات حماية البيئة وتعزيز الطاقة النظيفة، لهدف تعزيز التعارف وخلق فرص تشبيك مؤسساتية فاعلة، وقسم اللقاء إلى ورشتي عمل الأولى تشمل جانب الطاقة النظيفة وسبل تعزيزها، والثانية تتحدث عن حماية البيئة والسياحة البيئية،وخلص الجميع لنقاط تواصل وتشابكات أعلى من خلال تبادل وجهات النظر.
كما أقيمت ورشة عمل خاصة بالوزراء والجهات الرسمية تحاور البعض فيها حول مشاريع وإنجازات الحكومات والخطوات المستقبلية في مجال تعزيز الطاقة. وقد أدرج سيادة وزير الطاقة السورية رغبة الحكومة السورية في زيادة الاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة بما نسبته 5% خلال فترة الأعوام الخمس القادمة.
اليوم الثاني:
وتم فيه استعراض واقع الاستثمارات السابقة وتجارب الدول العربية في مجال العمل على الطاقة النظيفة، ومدى الاستفادة من معطيات المعرفة الحديثة، كما جرى الحديث مطولاُ عن التجارب قي كل من الدول التالية: الأردن، تونس، المغرب وخاصة مناطق مراكش وأكادير، والسودان في مناطق الشمال منه، ومصر في مناطق الساحل الشمالي، وآراء حديثة حول ترويج المفهوم في منطقة الخليج العربي وخاصة في دول كالإمارات العربية والكويت.
كما تكلم عن سوريا د.ناجي من جامعة دمشق مؤكد على مدى توزع المشاريع في سوريا مبرزا مشاريع في مدينة حمص وحلب، ومدى الطاقة الإنتاجية فيها وقدرتها على تغطية مشاريع مجاورة. وباستعراض سريع لواقع دول المينا.
في حين تحدث محمد عز الدين خلف الله من تونس عن دور توزع الطاقة في تونس ومدى الجدوى الاقتصادية وطرح موازنات في واقع النفط والغاز، والتنامي في استخدام الغاز. بالإضافة لازادته عن واقع الزيادة في أسعار وسائل الطاقة خلال الأعوام الأربع الماضية وأثرها على مجالات التنمية، كما جرى حديث مطول من قبل المتكلمين حول واقع الصحة المائية ومدى فاعلية الاستفادة.
وتكلم السيد هوغو عن وضع الطاقة في أسبانيا ومدى الاستفادة من مشاريع الطاقة والخطط في الاستثمار للعام ما بين 2005-2010 وقد لاحظ الجميع مدى تمكن المشروع والدراسة المنهجية لواقع الية العمل ومدى نفاذه في هدف المشروع، وقد عرف حول واقع الطاقة الكهربائية في مدن أسبانية ومدى إمكانية الاستفادة من الطاقة النظيفة، ومحددا الحاجيات الرئيسية لقيام مشاريع طاقة متكاتفة بين الطاقة النظيفية والطاقات التقليدية.
وتكلم السيد محمد شيبه حول واقع الطاقة في اليمن والامكانيات المتاحة، ومؤكدا على امن العمل الذي توفره الطاقة النظيفة للعاملين والمنتجين، وهي خطوات لم يتطرق لها أي من المحاضرين السابقين، ونوه عن ضرورة التعرف على كافة الموازنات في مجالات الطاقة التي تبرز مدى تفاوت الاستخدام بين الدول الفقيرة وتلك الغنية، وعرف بهذا الموقع لما يحمل من معلومات حول الطاقة النظيفة:
http://www.erec-renewables.org/
محاضرات فريق الاسكوا: الساعة 11-12.45
د.أنهار حجازي: وتكلمت عن أهمية دور أهداف الألفية في مجالات التنمية وواقع إحصائيات تقرير 2005 ومدى تدني إحصائيات العناية الصحية والرعاية الاجتماعية، وتزايد عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب في العالم العربي، نتيجة تدني الفقر وتدني مستويات التعليم، وأدرجت تطورات استخدام الطاقة بين نماذج من المغرب ومصر والأردن والإمارات العربية مابين أعوام 1990 وأعوام 2001-2002. مستخلصة زيادة الاستثمار والتزايد السكاني الضخم في العالم العربي. ودور الطاقة النظيفة في تفعيل خطوات التنمية الاجتماعية التي تتقاطع مع توجهات أهداف الألفية…
وتكلم د.محمد قرطاب عن واقع تجارب قرى اليمن ، وضرورة توفير الطاقة كواحدة من مسلمات التنمية التي تنيط بمنطقة المينا، وركز على جوانب تكنولوجيا تنمية مصادر الطاقة، وقدم مثال عن مدى ضعف المادة في منطقة كعوقة في اليمن التي يتراوح مدخول الأسرة فيها مابين 70-320$ حيث تعاملوا على توليد الكهرباء من قبل الطاقة النظيفة التي قامت على توفير الطاقة بكلف مادية بسيطة وطاقة كهربائية قادة على تفعيل كافة أدوات المنزل الضرورية بالإضافة إلى التلفاز وراديو كاست.
وتكلم من وزارة الماء والبيئة د.أريان فورمر في اليمن عن دور منظمات المدنية في تفعيل دور توزع الطاقة في مناطق المينا والحق في استخدام وسائل الطاقة النظيفة لتفعيل التنمية في المنطقة. كما تحدث عن طرق تحويل بعض الاستثمارات نحو الطاقة النظيفة.
وتكلمت السيدة سهيلة العزولي عن مشاركة المرأة في أعمال واستثمارات الطاقة، خاصة مع تدني مستوى مشاركة المرأة في غالبية الأنشطة الحكومية الرسمية في منطقة المينا، مما يطرح سؤال هام مفاده هل من الممكن تفعيل التنمية ومشاريع الطاقة النظيفة في ظل غياب تفعيل لدور المرأة في الشراكة، كما أن التهميش الاجتماعي للمرأة خفض بصيغ الكفاءة من سوية المشاركة والتفاعل. وركزت على أولوية تفعيل دور المرأة في التعامل مع الآلة الحديثة من أجل توسيع اكبر مشاركة في المجتمع.
كما تكلم المهندس شفيق أبو سعدا حول دور المجتمع المدني في دول أميركا اللاتينية وخص نموذج الهندوراس وميز دور سيطرة الشركات المتعددة الجنسية في احتكار الاستثمارات، وقدم مثال حول سيطرة ميكروسوفت على الانترنيت، كما انتقل لجوانب استخدام الطاقة بشكل عالمي، ونجاح حركات المجتمع المدني في تفعيل حقوق الحصول على المعلومة والطاقة وخاصة للفئات الفقيرة والمهمشة. ثم تطرق لدور مؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي ونشاطها وميز دور النشاط المدني بشكل خاص في لبنان وفلسطين لوجود تاريخية عمل مستندة إلى نشاطات المؤسسات العالمية وشراكاتها مع هذه المؤسسات ك هينرش بول وجتزد من ألمانيا وقدرتها على فتح مراكز لها على عكس بقية الدول العربية التي تقيد العمل المدني ولا توفر تسهيلات عمل للمؤسسات المانحة، كما تطرق لدور حرية التعبير وغياب الأعلام الحر في تفعيل الحياة المدنية، وان غالبية الأنشطة والفعاليات تتم عن طريق ضغوط على الحكومات عبر التحالفات والشراكات المدنية العالمية والإقليمية.
كما تكلم د.عماد عدلي من الشبكة العربية للبيئة والتنمية عن دور أهداف الألفية في تعزيز التنمية المستدامة في منطقة المينا كما تكلم عن دور قمة الأرض في جوهانسبورغ التي دعت للقضاء على الفقر كخطوة رئيسة لتحقيق التنمية، وتوسع في دور الحقوق العالمية لتحقيق التنمية، وشدد على ضرورة بناء شراكات فاعلة تناسب الخصوصية العربية. وطرح في استعراض سريع تجارب من الأردن وشمال فلسطين ومنطقة طيبة في مصر، ومشاركة المرأة المصرية في عدد من المشاريع الإنمائية.
كما تقدم الأستاذ وائل حميدان بتقديم طلبات أعضاء ورشة العمل العربية السابقة للمؤتمر.
وتم اختتام المؤتمر بدعوة من وزير الطاقة الكهربائية السوري لإقامته في سوريا، بعد أن اختتمت أعمال المؤتمر بجدول من المطالب وهي التالية:
* 1. we encourage countries to develop and implement strategies and policies to enhance the contribution of the energy sector in achieving sustainable development, with due consideration of renewable energy as an integral part of these strategies and plans.
* 2. we underline our commitment to take necessary measures and develop competent plans to future promote of renewable energies in our countries energy portfolios, as appropriate to each country resources and needs.
* 3. we encourage and emphasis on the need for increasing the level of cooperation among EU and MENA regions for expanding the use of renewable energy technologies and its applications in the MENA countries through bilateral and regional arrangements,
* 4. we confirm the need for extended international public and private financial assistance for countries in the MENA region to support their programmers on issues of energy for sustainable development including renewable energies in the MENA region,
* 5. we affirm the need to explore and mobilize innovative and appropriate financing methods and schemes to support renewable energy implemention on new ground in the MENA region countries.
* 6. we call developed countries as well as regional and international financing institutions to scale up their technical and financial assistance to countries in th MENA region for programmes on technology transfer and capacity building to support local manufacture of renewable energy systems components, that should contribute to bring down costs of such imported components.
* 7. we believe that creating favorable market environmental for private sector investment increasing role, along with enabling frameworks, especially these leveling the ground for strong public-private partnerships, very important for successful commercial application and long-term viability of renewable technologies,
* 8. we call on countries in the region, regional and international organizations to put more emphasis on developing and implementing educational, capacity building and public awareness programmers on renewable energy technologies and applications in the MENA region,
* 9. we take note of the importance of combining energy efficiency measures with renewable energy utilization, that will benefit and improve economics of renewable energies and meetenergy diversification and reliability goals,
* 10. we support renewable energy large scale ulitization within MENA countries, with a vision to increase electricity exports to European countries and to benefit from the tradable renewable energy systems. Within this vision, larger investments are need to avail the necessary infrastructure for interconnections between Europe and MENA Countries, to enable green electricity trade,
* 11. we recognize and acknowledge the initiative of the Egyptian private sector participation which materialized during MENAREC 3by the establishment of the Egyptian German renewable energies foundation, the first foundation in the region for the support and dissemination of new and renewable energies. Where the Egyptian private sector has contributed one million Euro as seed money for immediate operation, an initiative that we look forward to its success are replication,
* 12. we would like to express our appreciation and compliments to the government of Egypt and to thank the Egyptian ministry of electricity and energy represented by new& Renewable energy authority (NREA), and other co-organizers the german minister of environment natural conservation and nuclear safety, EU, ESCWA, UNEP for the efforts exercised and assistance extended which al helped in carrying out a successful conference and enabled fruitful yields.