نزوح جماعي من الجوف وحضرموت نحو السعودية
بسب سوي الاوضاع المعشيه وحالات الاعتقالات والمطادرات الذي تشهد محافطه الجوف وقيام السلطات باحياء قصايا الثار بين اوساط المواطنين واتهامات السلطه لعدد من ابناء المناطق في الجوف بالحوثية وبالمشاركه في الحرب الدايرة في صعدة ضد السلطه
وشيدت قبائل دهم النازحة إلى الحدود اليمنية السعودية أول مخيماتها التي نصبت طلبا للجوء الإنساني في المملكة العربية السعودية.
ونقل مراسل ” مأرب برس ” المتواجد حاليا مع النازحين أن قبائل دهم نصبت مخيمها على الحدود اليمنية السعودية في مركز صالح , وقال أن عدد من وصل حاليا إلى تلك المنطقة قرابة ” 100″ فرد وأن السلطات السعودية عرفت بتشييد المخيم من الساعات الأولى حيث جاء إليهم أحد ألأطقم العسكرية السعودية وبعد فترة وجيزة استقبلوا من قبل الطرف السعودي بسبع سيارات من بينها ” أثنين صوالين. وأضاف المراسل أن خمسة من المشائخ النازحين قابلوا قائد تلك المنطقة وقاموا بتسليم رسالة مناشدة إلى خادم الحرمين الشريفين حصلت ” مأرب برس ” على نصها .
حيث طالبت تلك المذكرة من ملك المملكة العربية السعودية بفتح منفذ خاص لقبائل دهم وذالك لتسهيل بيع مواشيهم وعلاج مرضاهم , كما ناشد النازحون في مذكرتهم إلى خادم الحرمين الشريفين بمنحهم ” قطعة أرض للعيش لمن يرغب فيها وذالك بسبب تدهور الوضع الحالي في اليمن في شتى المجالات .
وأرجعت قبائل دهم طلبها للجوء بسبب ما آلت إليه أحوال الناس ” من جوع وفقر وغلاء الأسعار وتدهور الحالة الصحية بسبب سياسات الحكومة اليمنية, كما طالبت المذكرة من خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز النظر إلى هذه المطالب بعين الإحسان .
ونقل مراسل “مأرب برس” أن الضابط السعودي وعد النازحين في رفع هذا المطالب إلى خادم الحرمين الشريفين ووعدهم بالرد قريبا .
كما قامت السلطات السعودية بتصوير النازحين والمخيم الذي تم بناءة في تلك المنطقة .
وعلي نفس الصعيد قال أركان حرب كتائب حرس الحدود ربيع العكيمي في اتصال هاتفي من مقر إقامته حاليا في الرياض مع ” مأرب برس ” أنه تواصل يوم أمس مع عدد من النازحين وقال أنة قام بإرجاع العديد منهم , مستنكرا قيام اليمنيين من قبائل دهم بهذا النزوح , ووعدهم بأن الحكومة اليمنية ستنظر في أمرهم وستعمل على إنشاء جمعيات خيرية وأخرى زراعية لمساعدة الناس .
وعلمت ” مأرب برس ” أن أركان حرب كتائب حرس الحدود قد تواصل مع الرئاسة في العاصمة صنعاء وطلبوا منهم محاولة ثني النازحين , وكانت (مأرب برس) قد أورت في وقت سابق تفاصيل جهود محافظ محافظة الجوف في ثني الناس وتقديم حلول لهم .
من جانب اخر كشفت مصادر اعلاميه من حضرموت الي ان هناك نزوح جماعي للاهالي من حضرموت الي السعوديه بسب سوي الاوضاع المعيشي وارتقاع الاسعار والانفلات الامني الذي تشهد ها اليمن واقدام السلطات علي ارهاب المواطنين ومراقبتهم وسجنهم واستخدام الحيه والرصاص لتقريهم اتنا الاعتصامات السلميه لهم كرد فعل عن سوء احوالهم المعشيه وبالاضافه الي الممارسات اليوميه للسلطات الامنيه تجاة الاهالي والمواطنين والصق لهم تهمه كيديه ومنها السعي الي الانفصال وزعرعت الامن والاسيقرار
وتشهد اليمن حالات من الاحتقانات السياسيه وهو الامر الذي ادي الي قيام العديد من ابناء المحافطات الجنوبيه بالمطالبه بالانفصال ويتفيد قرارات مجلس الامن الدولي المتعلق بحرب صيف 1994
من جانب اخر كشفت مصادر اعلاميه من حضرموت الي ان هناك نزوح جماعي للاهالي من حضرموت الي السعوديه بسب سوي الاوضاع المعيشي وارتقاع الاسعار والانفلات الامني الذي تشهد ها اليمن واقدام السلطات علي ارهاب المواطنين ومراقبتهم وسجنهم واستخدام القنابل والذخيره الحيه والرصاص لتقريهم اتنا الاعتصامات السلميه لهم كرد فعل عن سوء احوالهم المعشيه وبالاضافه الي الممارسات اليوميه للسلطات الامنيه تجاة الاهالي والمواطنين والصق لهم تهمه كيديه ومنها السعي الي الانفصال وزعرعت الامن والاسيقرار
وتشهد اليمن حالات من الاحتقانات السياسيه وهو الامر الذي ادي الي قيام العديد من ابناء المحافطات الجنوبيه بالمطالبه بالانفصال ويتفيد قرارات مجلس الامن الدولي المتعلق بحرب صيف 1994
واعتبر مصدر مسئول في مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف ان ما أقدم عليه عدد من مواطني محافظة الجوف من نزوح إلى الحدود السعودية اليمنية وطلب اللجوء الإنساني في المملكة يعد ( إحراج ) للحكومة اليمنية.
وأبدا المصدر مسئول أسفه لوصول المواطنين الى مثل هذه الخيارات الصعبة والتي لا يحبذ احد الإقدام عليها الا مكره، معتبراً ان الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول للجميع، مع التأكيد على ان الاحتجاجات بهذا الشكل تسيء إلى سمعة اليمن إقليميا وتسبب إحراج لليمن وكذلك لدول ليست مسئولة عن أوضاعنا.
واعتبر البيان الصادر عن مجلس تحالف قبائل مأرب الجوف ان الأوضاع اليمنية الداخلية والمستجدات الموجودة والاحتقانات هي من دفعت الى هذه الخيارات مما يلزم الحكومة الى اتخاذ معالجات جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة في عموم محافظات الجمهورية حيث وان الحكومة مع القطاعين العام والخاص هم المسئولين عن تردي أوضاع الموطنين المعيشية ووصلهم الى هذا الحال.
وشدد البيان على ضرورة إحداث إصلاح وطني شامل يؤدي إلى المساواة والمشاركة في إدارة شئون البلاد ومحاسبة المتسببين في إهدار المال العام والمساعدات الخارجية.
وحذر البيان من الاستخفاف بموجة الاحتجاجات في بعض المحافظات
والذي من شانه ان يصل بالبلاد إلى طريق مسدود بما في ذالك خيار الانفصال الذي يلوح به البعض الآن وهو مالا نرجو حدوثه.
ويأتي تصريح المصدر المسئول على خلفية لجوء العشرات من أبناء محافظة الجوف إلى الحدود السعودية اليمنية وطلبهم الحصول على اللجوء المعيشي في السعودية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع الأسعار في اليمن بشكل غير مسبوق
