حق المرأة في السكن الملائم& العنف ضد المرأة
تم في الأيام الثلاثة الأولى تنفيذ دورة تدريبية تقدم فيها منهجيات لمعالجة المشاكل المتنوعة، سواء أكانت تخص المرأة أو المجتمع، وقام السيد جوزيف شكلا رئيس قسم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا لإتلاف الموئل& والسيد ميلون كوتاري المسئول عن قسم جنوب شرق آسيا والهند والسيدة سيسليا بشرح الخطوات الواجب إتباعها لحل أي من المشاكل، ووزع على المشاركين أوراق ومحاضرات لتوضيح المنهج العالمي والمدروس، كما أعطي نماذج عن كل دول العالم/ حول توقيعها على اتفاقيات حقوق الطفل، والمساواة بين المرأة والرجل، ومناهضة التعذيب…/
وخلال اليومين الأخيرين تقدم المشاركين من مختلف الدول العربية بشهادات تمثل حالات من دولهم وفق المنهج المتبع في الأيام الثلاثة الأولى.
وتنوعت الشهادات بين المشاركين لتطرح القضية المصرية مثلاً وفق النقطتين التاليتين:
النقطة الأولى: العنف ضد المرأة، وخاصة ضمن المؤسسة الزوجية، ومشاكل المرأة المطلقة دون حماية قانونية.
النقطة الثانية: قيام الدولة بهدم المساكن المأهولة، كونها مساكن آيلة للسقوط، وطرح حالات من التشرد السكاني، وواقع المرأة فيه، كما طرحت مساعدات الجمعية القبطية في تأمين السكن للمتضررين خلال فترة أشهر معدودة، كما طرحت مشكلة غمر المنازل بالمجارير في قرية سوهاج.
كما تقدمت الباحثات الفلسطينيات شهادات ممتازة عن وضع القرى الغير معترف بها، واستحالة تقديم رخص بناء للفلسطينيين من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وتقدم الباحثين البحرينيين شهادة عن وضع المنفيين السياسيين البحرينيين بعد عودتهم إلى أوطانهم دون عمل أو سكن، وطرح فكرتي الاغتراب والتغرّب.
ومن الجانب السوري تقدمت الباحثة السورية د.هيفاء بيطار/مركز التنمية البيئية والاجتماعية/ بدراسة منهجية عن علاقة الأخلاق بقانون الأحوال الشخصية المتحيز دوماً تجاه الرجل.
وتكمن أهمية المؤتمر من خلال دورته وشهاداته، تقديمه الخطط المنهجية والعملية للتفكير، وفق المناهج المتعارف عليها من قبل أغلب الدول المصادقة على المعاهدات الدولية، وجمعت الشهادات لتقديمها للمفوض السامي لحقوق الإنسان كشهادات من قبل مؤسسات مهتمة بالمواطنة والحقوق الإنسانية السامية.