التصنيف: مشاريع المركز
تنوعت مشاريع المركز منذ عام 2003 وصولا لليوم وفق المجالات التالية:
1. حرية تداول المعلومات: ساهم نشاط المركز ومقالاته في زيادة الوعي بضرورة التغيير الاجتماعي والسياسي، حيث تحوي مكتبة الموقع أكثر من 5 آلاف مادة وبحث غطت اغلب جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العالم العربي، الامر الذي دفع بعض الحكومات كالدولة السورية لحجب الموقع ضمن اراضيها.
ومع ذلك استمر المركز في نشاطه المعرفي، وأطلق عام 2005 اول جريدة الكترونية باللغة العربية تغطي انشطة المنظمات الغير ربحية في العالم العربي، دعما منها في نشر الديموقراطية وحقوق الانسان. وخلال فترة الربيع العربي كان نشطاؤنا من اوائل الداعمين لدعم النشر الالكتروني في مواقع التواصل الاجتماعية حول ما يحدث في الربيع العربي.
2. الشباب: مع تقدم وسائل الاعلام الرقمية، كان من الضروري التركيز على دعم الشباب العربي ومحاولة اشراكهم في النشر الالكتروني ودعم كتابة القصص التي تدعم اهداف الديموقراطية. ومنذ عام 2004 وصولا لعام 2009 أشرك مركزنا أكثر من 60 شابا سوريا في برامج التبادل الثقافي مع الاتحاد الاوروبي ضمن برامج اليويو-ميد، ايضا استضف نشطاء المركز في منازلهم اعداد كبيرة من النشطاء الاوروبيين في مسعى منا لتعزيز فهم الثقافة على ضفتي المتوسط، وقمنا بعدد كبير من التدريبات للصحفيين ولمواطنين الصحفيين لشباب في عدة دول عربية. ونظم المركز برنامجا لإيواء الطلبة الجامعيين الراغبين في الدراسة بالجامعات السورية. ايضا ساهم لمركز في توفير توضيحات ومقابلات للطلبة الاميركيين في كليات الاعلام والسياسة الدولية حول قضايا الشرق الاوسط وشمالي افريقيا، واستطاع المركز مع هؤلاء الطلبة كتابة لعديد من الموضوعات حول قضايا اللاجئين والهجرة الغير شرعية.
3. تمكين المرأة: سعى المركز منذ تأسيسه لتعزيز دور المرأة في العالم لعربي واقام عدة دورات تعليمية وتوعوية حول اتفاقية السيداو، وساهم في تدريبات مختلفة لتعزيز دفاع المرأة عن حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وخلال الحرب الاهلية أدرج المركز بالتعاون مع مؤسسة من تايوان برنامج يتكلم عن واقع المرأة لسورية في ظل النزاع العسكري.
4. تمكين الاقليات والاثنيات: ساهمت دراسات المركز في تعزيز تعريف القراء حول التنوعات الثقافية والاجتماعية في مجتمعات الشرق الاوسط، وكان المركز سباقا في الكتابة حول الاقليات كالدرزية والكوردية والاسماعيلية والشيعية، والعلوية، والمسيحيين واليهود والصابئة وكان المركز سباقا في الكتابة حول الاقلية الايزيدية في سوريا. وقام المركز بعدة حملات ضغط لمساعدة الاقليات في العالم العربي من الاضطهادات الثقافية والتعليمية المفروضة عليهم من قبل الحكومات.
5. المناطق الامنة: مع غياب اية بوادر لحل الازمة السورية، بادر المركز عام 2016 لإطلاق مشروع المناطق الامنة وأنتج حوله عدة فيديوهات توضح حاجة المدنيين للمناطق الامنة، وقدم دراسات لمستشارين الحملات الانتخابية الرئاسية الاميركية عام 2016، ويسعى المركز لزيادة حجم الدراسات التي تؤمن الخدمات للمدنيين من اجل نجاح هذه التجربة التي بدأ بتطبيقها في تموز 2017.
6. حملات الضغط: ايمانا بالديموقراطية وحق الاختلاف، بادر المركز للمساعدة في عدة حملات ضغط للمساعدة في الافراج عن السياسيين والصحفيين المعتقلين في العالم العربي، وساهم المركز بتوفير مادة معرفية عنهم لعدة منظمات شريكة تدعم حق الاختلاف. الامر الذي ادى لاعتقال عدد من كتاب مركزنا لمدة تتجاوز الثلاثة اعوام.
7. محاربة الارهاب: العنف يقضي على اي امل للديموقراطية، الامر الذي دفع كتاب وصحفي مركزنا للتركيز حول الحركات الارهابية في العالم العربي، ومحاولة التوضيح بينها وبين المدارس الاسلامية. الامر الذي أنتج مواد معرفية واسعة لعل من اهمها كشفنا لصلة التعاون بين عدة انظمة عربية مع جماعات ارهابية مثل جماعة غرباء الشام التي تم دعمها من قبل المخابرات السورية لهدف تشجيع الارهابيين لمحاربة الاميركيين في العراق.
8. الحكم الرشيد: بادر مركزنا عام 2005 بالتعاون مع عدة منظمات عربية لإنتاج الدليل العربي للحكم الرشيد، وقمنا بأعداد عدة دراسات حول الية استخدام هذا الدليل في العالم العربي، ثم بادرنا لتدريب عدد كبير من المنظمات على كيفية استخدام هذا الدليل في بناء نظامها المؤسساتي. ايضا بادرنا لكتابة عدة دراسات حول ضرورة استخدام الحكم الرشيد في مختلف ادارات الدول العربية، وكنا اول منظمة تطرح ضرورة تعديل الدستور السوري واقترحنا بدائل للمواد الدستورية الاساسية، ثم انتقلنا لمختلف مؤسسات الدولة السورية.
9. المحاضرات والندوات: شارك مركزنا بعدد كبير من المحاضرات والندوات وقدم الكثير من الايضاحات حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي، ونذكر على سبيل المثال مشاركة لمركز في المنتدى الاجتماعي العالمي في بورتو اليغي عامي 2003-2005، ومشاركته به ايضا في مومباي عام 2004، بالإضافة لمشاركته بعدة مؤتمرات لليورو-ميد في عدة دول اوروبية وعربية، بالإضافة لمشارته في المنتدى الاجتماعي العربي في المغرب. وفي الولايات المتحدة ساهم المركز بعدة محاضرات في جامعات نيويورك للعلوم الاجتماعية، جامعة مدينة نيويورك للإعلام، جامعة برنستون للعلوم الانسانية، جامعة برتكيرز.
10. التدريب: ساهم المركز بتدريب ما يزيد عن 600 صحفي ومواطن صحفي في العالم العربي، وساعد عدد من اللبة الاميركيين في مجالات الاعلام والصحافة الاستقصائية بما يتعلق بالمجتمعات لعربية في نيويورك وقضايا المهاجرين في الشرق الاوسط واوروبا.
وتنوعت تدريبات المركز حول حقوق المرأة والطفل والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لما يخدم أكثر من 200 ناشط من العالم العربي.
11. الابحاث: تنوعت ابحاث المركز في مختلف القضايا الفكرية مثل التنمية المستدامة، التنمية البيئية، الصحافة الرقمية، حرية التعبير، حقوق الانسان، الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، قضايا الحكم الرشيد والادارة، تعزيز الديموقراطية وحقوق الجندر، الاديان والاقليات.
12. أهداف الالفية: قدم المركز اول تقرير موازي للحكومة السورية عام 2004 حول واقع لفقر في سوريا، ثم ركز قسم كبير من أبحاثه ومقالاته على اهداف الالفية وضرورة التزام الحكومات العربية ببنودها.
13. الديموقراطية: عموم المقالات والابحاث التي حاول المركز نشرها سببت حالة قلق لعدة حكومات عربية، الامر الذي دفع الحكومة السورية لاعتقال عدد من نشطاء المركز الذين سلطوا الضوء على احداث هامة في العالم العربي من أبرزها انتقاض الاكراد السوريين عام 2004 ضد النظام السوري.
14. التنمية البيئية: ساهم المركز في تعميق الوعي البيئي في الساحل السوري حيث قام بعدة حملات تنظيف للشواطئ، وللقرى في جبال الساحل السوري، ايضا سعى لتوفير حاويات قمامة في عدة قرى انحرمت من التخديم المؤسساتي في قرى ادلب، وزع لمركز عام 2010 عدد كبير من لمبات توفير الطاقة على قرية لجديدة في قضاء جسر الشغور في مسعى منه لان تكون اول قرية بيئية في الشرق الاوسط.
15. مشروع لجنة الاستشاريين السوريين: وهو مشروع يجمع تحت مظلته عددا من الأكاديميين السوريين الراغبين بتشكيل مظلة تكنوقراطية لإدارة البلاد بعد انتهاء النزاع العسكري.
16. اتحاد الديموقراطيين السوريين: يوفر مركز التنمية البيئة والاجتماعية لاتحاد الديموقراطيين السوريين الغطاء القانوني لعمله، وأطلق للاتحاد موقع الكتروني خاص به لتغطية الاخبار، كما يدرب عددا من الصحفيين العاملين في الموقع الالكتروني.