طفلة شامية
بقلم: فيما مرشو
للشامِ أكتبُ لحبيَ العظيم
لمدينةٍ شامخةٍ أركعُ وتركعُ معي أعظمُ الأساطير
لوحدةٍ أبدية بينَ الياسمينِ والجدران
أزهرَ يا شامُ أرجوانكِ على صدري
فعانقتهُ…وقررتُ أن أسكنَ أرضك
طويلاً… طويلاً كعمر الرخام
اهدئي يا ريح ..أسدل ستاركَ يا مسرح العالم..وأستريح
فشوارع الشام..عطلةٌ رسمية
تتجولُ في أزقتها..تلتقي بأحلامٍ تأخذكَ
لتغفو على كتفٍ مبلل بدموعٍ ..للريحِ تنذرها
غابَ الربيعُ من كتبي..
فيا شامُ..دونيني خريفاً على جدرانك
اجعليني أغردُ باسمكِ باكراً
وأوقظ أهلَ المدافع
يا شامُ يا كوكبَ الصمود
ذكريني باسمي… فقدتُ ذاكرتي
بعدما عزفت كلماتي..بعودكِ الحنون
سأكتبُ اليومَ لكي..وأحقنُ كلماتي بدمي
وأعتزلُ الكتابة
سأعودُ…وأعود لمكاتبِ مهنتي الحقيقية
طفلة تلعب..طفلة تفرشُ وشاحها في الريحِ ولا تتعب
طفلة شامية.
فيما مرشو//فتاة من الحسكة تهوى الشعر من فئة الشباب//